وتعد المقرأة معملاً مماثلاً لمعامل تعليم اللغات غير أنها مختصة بتعليم القرآن الكريم ، إذ تم إفراد مقعد لكل طالبة مزوداً بسماعات رأسية تتيح لها الاستماع المنفرد للجزء المخصص تدريسه. كما زودت المقرأة بشاشة عرض تساعد الطالبات في متابعة الآيات المسموعة .
هذا وسيتم تفعيل المقرأة كمقر لحصص القرآن الكريم وذلك وفق الجدول الدراسي لكل صف ، ليتسنى لجميع طالبات المدرسة الاستفادة من خاصية الاستماع المفرد وتحقيق المتعة والفائدة من خلال تغيير بيئة الصف الى المعمل الدراسي واستخدام وسائل التقنية المعينة على تحقيق وتجويد التعليم.
ومن جانبها ، فقد أثنت المساعدة على مشروع المقرأة وشكرت القائمات عليه مؤكدة في الوقت عينه على أن تجويد المخرجات التعليمية والارتقاء بأساليب التدريس واجب وطني يحقق رؤية المملكة 2030.


